وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان البيان اشار الي الاتفاقيه التي تم التوقيع عليها في 6 مارس " اذار" عام 1975 بين ايران والعراق تتضمن تحديد الحدود بين البلدين وتاطير العلاقات الثنائيه وهي تشمل 3 بروتكلات اضافيه .
واضاف بيان الخارجيه انه اضافه الي الاتفاقيه فثمه 5 اتفاقيات اضافيه اخري قد ابرمت و تم ضمها الي محضر الاجتماع تشمل اسس علاقات الجوار حيث تم تسجيلها تحت رقم 102 في الامانه العامه للامم المتحده .
واكد البيان ان من وجهه الجمهوريه الاسلاميه فان هذه الاتفاقيه تعتبروثيقه ابديه غير قابله للتغيير وكل المتغيرات التي طرات في المنطقه لا يمكنها ان تترك اثرا علي هذه الاتفاقيه .
وشدد بيان الخارجيه ان الالتزام الكامل بنص الاتفاقيه وملحقاتها يعتبر مبداء للتعامل بين البلدين الجارين
حسب بندي الرابع والخامس من الاتفاقيه حيث ان اي اجراء يتعلق بوضع العلائم الحدوديه التي تضررت ابان فتره الحرب يجب ان يتم وفق اتفاقيه عام 1975 .
واضاف البيان ان تنظيف مياه نهر اروند رود و تنشيط الملاحه في هذا النهر وتحديد الممرات الرسميه للمياه يجب ان يناط الي اللجنه المشتركه الايرانيه العراقيه التي تم تشكيلها وفق البند الخامس من اتفاقيه الجزائر والتي تتالف من خبراء كلا البلدين وهذه اللجنه المشتركه هي التي تضع اسس العمل المشترك بين ايران والعراق ./انتهي / .
اصدرت وزاره الخارجيه الايرانيه بيانا يتعلق باتفاقيه الجزائر عام 1975 المبرمه بين ايران والعراق معلنه ان هذه الاتفاقيه تعتبر اساسا لبنا العلاقات بين البلدين
رمز الخبر 618637
تعليقك